منتدى يمن الايمان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحباً بك في منتدى يمن الايمان
يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو لدينا
أو التسجيل اذا رغبت بالانضمام الى اسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك والانضمام إلينا
منتدى يمن الايمان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحباً بك في منتدى يمن الايمان
يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو لدينا
أو التسجيل اذا رغبت بالانضمام الى اسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك والانضمام إلينا
منتدى يمن الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلا ً بك: زائر في منتدى يمن الايمان ، نتمنى أن تكون في أتم الصحة والسعاده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتواصل إجتماعيغرفة الدردشةالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
تذكرني
أحلى الشبكات الاجتماعية

        
المواضيع الأخيرة
» كتب تاريخية روعة برابط واحد
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالخميس أغسطس 21, 2014 7:49 am من طرف halbl

» كتب يمنية مهمه روعه
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 04, 2013 11:25 pm من طرف صبحي الاحمدي

» اللهم اني .......................
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:22 pm من طرف بسمة الامل

» اللهم اني .......................
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:21 pm من طرف بسمة الامل

» كيف سيكون شعورك
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:16 pm من طرف بسمة الامل

»  سورة النصر
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:15 pm من طرف بسمة الامل

» هل تعلم ان عليك اخي / اختي في الله 360 صدقه كل يوم ؟؟!!
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:11 pm من طرف بسمة الامل

» قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:06 pm من طرف بسمة الامل

» طريقك الى السعادة - your way to happiness
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 12, 2013 6:33 pm من طرف عادل

» رجل ابكى رسول الله وانزل جبريل مرتين
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:11 am من طرف عادل

» قصيدة في الدفاع عن الرسول الكريم"
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:08 am من طرف عادل

» بك أستجير فمن يجير سواكـا
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:06 am من طرف عادل

» بك أستجير فمن يجير سواكـا
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:05 am من طرف عادل

» ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﺟﻮﻩ :
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 9:04 pm من طرف بسمة الامل

» ربــــــــــي
يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 9:03 pm من طرف بسمة الامل

ليصلك كل جديد في المنتدى

ادخل بريدك الاالكتروني:

Delivered by FeedBurner

مواضيع مماثلة
المواضيع الأكثر نشاطاً
(صحيح البخارى).....هدية للمنتدى
حملة كونوا ربانيين إستعدادا لرمضان
( صلاتى هى كل حياتى )
مجموعة متميزة من اسلاميات متنوعة
الدليل الصارم على تحريم الأغاني من القرآن والسنة و الطب الحديث
برنامج للكتابة علي الفيديو Video Edit Magic 4.4+ شرحة
هنيئاً لك يامن تكتب بـ آلقسم ألآسلآمي
كيفية انشاء حساب في الهوتميل
كتب تاريخية روعة برابط واحد
تحديد التخصص الجامعي وسائل ونصائح....(صناع الحياءة)
مواقع للبحث
سحابة الكلمات الدلالية
Gear Speed
تصويت
ما هو إنطباعك عن المنتدى؟
 ممتاز
 جيد
 لا بأس
 بحاجة لمزيد من التطوير
استعرض النتائج

 

 يهود شبه الجزيرة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عذاري
نائب المدير العام
نائب المدير العام
عذاري


عدد المساهمات : 1040
تاريخ التسجيل : 11/06/2011

البطاقة الشخصية
وصفي:

يهود شبه الجزيرة العربية Empty
مُساهمةموضوع: يهود شبه الجزيرة العربية   يهود شبه الجزيرة العربية I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2012 12:16 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صورة تعود لعام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليهودي يمني بثياب يهودية تقليدية
وجدت قبل الإسلام في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (المدينة المنورة) وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي مناطق أخرى متفرقة. وقد ورد اسم تيماء في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، في سفر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

و هذا الوجود اليهودي يثير قضية علاقة تلك التجمعات اليهودية ببني إسرائيل الأصليين، خاصة ان بعض الخرائط التي تتبناها بعض الجماعات الدينية واليمينية الإسرائيلية، لما يسمى في عرفهم، دولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكبرى، تقتطع جزء كبير من الجزيرة العربية، حيث يمدون حدود دولتهم الافتراضية شرقا للفرات وغربا للنيل، وشمالا حتى هضبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وجنوبا حتى المدينة المنورة.

لهذا يعد من الضروري استعراض حقيقة القبائل اليهودية التي وجدت في الجزيرة العربية قبل الإسلام وشطر من صدر الإسلام في شمال الجزيرة، وحتى الآن في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذلك لبيان الحقيقة كما أيضا لدحض أي إدعاء مبني على أساطير.

إن ما اتفق عليه أكثر المؤرخين هو أن قبائل اليهود في الحِجاز هم عبرانيون نازحون من جراء الاضطهاد الروماني, في الفترة ما بين عامي 70 م و135 م. ولم يكونوا عرباً، أي انهم هم الناجون من دمار أورشليم على يد تيطوس أو الذين تم إجلائهم (بني النضير وقريظة) على يد الإمبراطور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], ولِذا فهم يُطلق عليهم الكاهنين نسبة إلى هارون النبي أخو موسى. وحين انتقلوا إلى الحِجاز في الجزيرة العربية، فقد جائوا على يهود سبقوهم (بنو قينُقاع), ويدعي يهود بني قينقاع ان أصلهم موغل في القدم بيثرِب ويعود لزمان موسى في الوجود كما تدعي الإسرائيليات التي حاول اليهود ترويجها، ونقلها لنا المؤرخون المُسلِمون، إلا أن قِدم تواجُدِهم لا دليل عليه، فلا يُمكِن الإستِدلال على قِدم الوجود اليهودي ما قبل الميلاد فضلاً لزمان موسى، لأن اليهود على مر التاريخ لاقوا من الاضطهاد مالم تلْقهُ أمة أخرى، ولذا فلا يُمكِن نفي أن اليهود في يثرِب قد جائوا على فترات متقطِّعة ولكن لا يُمكِن تأكيد بحال من الأحوال فترات ما قبل الميلاد، أما ما بعد الميلاد فالثابت هو نزوح بني النضير وقريظة إلى يثرِب. وتبقى هذه الإدعاءات ادعائات يهودية محضة رُبما عن قصد ألّفوها ونشروها بين المُسلمين ليكتسِبوا شرعية في المكان الذي استقروا فيه، وهذا حال اليهود دائماً، وبرغم أصالة وعبرية تلك القبائل مثل بني النضير وقريظة وبني قينقاع ويهود خيبر وفدك ووادي القرى إلا أن هناك من قبائل العرب من اعتنق اليهودية أيضاً وربما تقرباً لليهود.

القبائل العربية التي إعتنقت اليهودية

ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في حديثه عن أديان العرب في الجاهلية: أن اليهودية كانت في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذكر نفس الأمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأندلسي الظاهري في جمهرة أنساب العرب عند حديثة عن نفس الموضوع، وبالمثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في معجمه.

أما صاعد البغدادي الأندلسي، صاحب المصنفات، والذي كان من المقربين من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المعروف بالمنصور، فقد ذكر صاعد مجموعة من القبائل التي تسربت إليها اليهودية مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبني كنانة وبني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذكرت مصادر أخرى أن اليهودية وجدت في بعض الأوس من قبائل الأنصار، وبني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. بل أن بعض المصادر تذكر أن الآية القرآنية البقرة 256، نزلت بسبب أن بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هودوا أولادهم قبل الإسلام وعندما جاء الإسلام أرادوا أن يقسروا أبنائهم على اعتناق الإسلام، فنزلت تلك الآية الكريمة التي تحرم الإكراه في الدين.

وبعض المؤرخين يعتقِد أن يهود العربية جميعاً أصلُهم عربي مُعلّلين ذلِك بان يهود الجزيرة العربية لا يفترقون عن بقية القبائل العربية في العادات والتقاليد في شيء، حتى أشعارهم لا تتبدى بها إلا الطبيعة العربية الخالصة، ويضرِبون المثل على ذلك بشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن عادياء، فالسموأل يذكر في لاميته المعروفة إنه من بني الديان، وقد ذكر القلقشندي في نهاية الأرب نسب بني الديان كالتالي:

بنو الديان - بفتح الدال المهملة وتشديد الياء المثناة تحت ونون في الآخرة بطن من بني الحارث بن كعب من القحطانية وهم بنو الديان واسمه يزيد بن قطن بن زيادة الحارث بن كعب بن الحارث بن كعب والحارث قد تقدم نسبه في الألف واللام مع الحاء‏.‏

قال في العبر‏:‏ وكان لهم الرئاسة بنجران من اليمن والملك على العرب بها وكان الملك منهم في عبد المدان بن الديان وانتهى قبل البعثة إلى يزيد بن عبد المدان ووفد أخوه على النبي صلى الله عليه وسلم على يد خالد بن الوليد‏.‏

قال ابن سعيد‏:‏ ولم يزل الملك بنجران في بني عبد المدان ثم في بني أبي الجود منهم ثم انتقل إلى الاعاجم الآن‏.‏

قال أبو عبيدة‏:‏ ومن بني عبد المدان هؤلاء الربيع بن زياد أمير خراسان في زمن معاوية وشداد بن الحارث الذي يقول فيه الشاعر‏:‏ يا ليتنا عند شدادٍ فينجزنا ويذهب الفقر عنا سيبة الغدق. إنتهى ما ذكر القلقشندي.

ولكن هؤلاء المؤرخين أخطؤوا، ونظروا نظرة سطحية للحقائق المُدوّنة، وما أدركوا أن السموأل لا يُمكِن ان يكون مثالاً لليهود لأن أصله حسب هذه اللامية المزعومة من اليمن ويهود اليمن هم عرب تهوّدوا وليس كيهود الحِجاز العبرانيين في شمال وغرب الجزيرة العربية والذين هربوا من فلسطين إلى الجزيرة نجاة من بطش الرومان بهم. بل إن الشعر المنسوب إلى السموأل، نجد معظمه منتحلا موضوعا، صنع فيما بعد. وإذا تتبعنا سيرة هذا الشخص وما قيل فيه، نجد أكثره مما لا يستطيع الثبات للنقد.((المفصل في تاربخ العرب، جواد علي 12/155)) ولعل هذا هو الذي حمل بعض المستشرقين على الشك لا في شعر السموأل وحده، بل في شخصية السموأل نفسها، فذهبوا إلى أنها من اختراع أهل الأخبار، اخترعوها لما سمعوه من قصص مذكور في التوراة عن "صموئيل". 3 MargoIiouth p 72 Winckier in MVAG Bd VI S262، بل إن السموأل لا يصلُح أن يكون دليلاً قط، لأنهم اختلفوا في نسبِه فهم إن كانوا نسبوه لليمن كما هو أعلاه فإنهم قالواعنه أيضاً : إنه من ولد "الكاهن بن هارون بن عمران" ((معاهد التنصيص "1/ 131")) يقولون إنه يهودي، ويقولون أحيانًا أنه من غسان، وغسان بالطبع ليست من يهود. ومنهم من قال أن والده من يهود، أما أمه فكانت من غسان((الأغاني "19/ 98")). فهو إذن ذو نصفين -إذا صح التعبير- نصف يهودي، ونصف آخر عربي.((المفصل في تاربخ العرب، جواد علي 12/153)), بل إنه لا يُمكِن ترجيح نسبِهِ إلى غسان في حين يُمكِن ترجيح نسبِهِ إلى نسل هارون الكاهِن. أما نفي كونِهِ من غسان فقد أنكره "أبو الفرج الأصبهاني" حيث قال: "وهذا عندي محال، لأن الأعشى أدرك شريح بن السموأل، وأدرك الإسلام، وعمرو مزيقيا قديم لا يجوز أن يكون بينه وبين السموأل ثلاثة آباء ولا عشرة ولا أكثر... وقد قيل ان أمه كانت من غسان.((الأغاني "19/ 98"))، أما ترجيح كونِه في الأصل عبرانياً من نسل النبي هارون وبذلك يكون أصله نازِحاً من فِلِسطين إثر الاضطهاد الروماني فإن هذا يرجح كفته وتتأكّد إن عرفنا أن السموأل جد "صفية بن حيي بن أخطب" لأمها، وهي يهودية، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلّم، وكانت تفتخِر على زوجات النبي بأنها زوجة نبي ومن نسل نبي وهو هارون. بل إن "ابن عبد البر" نسبها على هذه الملف: صفية بن حيي بن أخطب بن سعنة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير بن النحام بن تخوم من بني إسرائيل من سبط هارون بن عمران.وأمها برة بنت السموأل ((الاستيعاب "4/ 337")). وقد ذهب بعض المُستشرقين إلى أبعد من ذلِك على احتمال وجود رجلين بهذا الاسم: رجل غساني عربي، وآخر يهودي ((Zeitschrift fur Assyioiogie 1912 S 174)).

وما نخلُص منه من الحقائق أعلاه هو أن السموأل كان يهودياً من نسل هارون الكاهن (هارون النبي)، ورُبما كان عبرانياً من نسبه لأبيه وعربياً من نسبه لأمه.ولا يؤخذ به كمثال على عربية أو عبرانية يهود الجزيرة العربية.

[ انتشار اليهودية في الجزيرة العربية{}


تشير بعض الدراسات الجادة (مثل: التوراة جاءت من جزيرة العرب/ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، جغرافية التوراة - مصر وبنو إسرائيل في عسير/ زياد منى، تاريخ سوريا القديم/ أحمد داوود) إلى أن اليهودية هي إحدى الديانات العربية، التي نشأت أصلا في غرب الجزيرة العربية (انظر أسفل: طبيعة اليهودية في الجزيرة العربية).

أما النظرية التقليدية القديمة، التي تفترض أن التوراة نشأت في فلسطين، فترى أن اليهودية قد وصلت الجزيرة العربية عن طريق أحد الوسائل التالية أو بعضها معا أو كلها مجتمعة:



  • ثانيا: أو/ ونتيجة فرار بعض اليهود إلى الجزيرة العربية أثناء فترة حكم الرومان لفلسطين، خاصة مع تعدد ثورات اليهود وقمعها على يد الرومان وتدمير المعبد وفرض ضرائب خاصة على اليهود، مما ربما حدا ببعضهم للفرار بعيدا عن الرومان فذهب بعضهم ليستقر في الجزيرة العربية، وهناك بحكم عامل الاحتكاك بين دين سماوي له كتاب وعقيدة واضحة مترابطة وفقه متين، وبين أديان أرضية لا تملك أيا من هذا، أن يتغلب الدين السماوي على الأرضي.


  • ثالثا: أو/ ونتيجة لحملة التبشير المنظمة والمحمومة التي نشطت في المجتمعات اليهودية في الفترة اليونانية-الرومانية بشكل يعد كل الباحثين المهتمين بتاريخ اليهودية أمر فريد لم تشهده اليهودية من قبل ولا من بعد، والتي كانت نتيجتها تحول بعض سكان بلاد حوض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها إلى اليهودية حتى وصلت بعض التقديرات باليهود في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى عشرة بالمائة من السكان (جوتين: اليهود والعرب)، وهي أقصى نسبة وصل لها تعداد اليهود في دول حوض البحر المتوسط، حيث بدأت النسبة في التناقص المستمر بظهور المسيحية ثم الإسلام. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (الذي يضم الإناجيل الأربعة وسفر الأعمال والرسائل والرؤيا) يوضح بعض تلك التجمعات فيما يعرف اليوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجزر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد أشار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لهذا النشاط التبشيري المحموم في الفترة الرومانية، والذي يعد بحق غريبا إذا قورن بالانغلاق اليهودي اليوم، حتى في العالم الغربي.

< طبيعة اليهودية في الجزيرة العربية


إن بني إسرائيل الوارد ذكرهم في التوراة والقرآن الكريم هم بإجماع أهل الاختصاص من نسل يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم الخليل، عليهم السلام جميعا. وإبراهيم هو أبو العرب المستعربة من الإسرائيليين والعدنانيين، الذين تنتمي قبيلة قريش إليهم. موطن العرب المستعربة بشقيها الإسرائيلي والعدناني هو غرب شبه الجزيرة العربية، فيما يعرف بالحجاز وتهامة، حيث عاش إبراهيم الخليل، في حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد وقام ببناء الكعبة مع ولده إسماعيل.

يبدو أن شبه الجزيرة العربية قد عاشت في هذه الحقبة التاريخية بالذات عصرها الذهبي، حيث كانت تحتضن أهم الطرق التجارية العالمية البرية والبحرية. كان الخليج العربي في الشرق والبحر الأحمر في الغرب والبحر العربي في جنوب الجزيرة العربية والموانيء والثغور البحرية العربية المطلة عليها تغص بالسفن، التي تنقل البضائع والتجارة العالمية آنذاك بين حوض البحر الأبيض المتوسط الخاضع للسيادة العربية الكاملة، الأشورية والبابلية والفينيقية والمصرية وبين موانيء الهند والصين. وفي موازاة هذا الممر المائي كانت هناك خطوط برية للقوافل تربط بلاد الشام والعراق ومصر عبر نجد والحجاز باليمن وعمان. في ظل هذا الانتعاش الاقتصادي، الذي شهدته الجزيرة العربية في هذه الحقبة، إستقر البدو والرعاة وتطورت الزراعة وبنيت السدود. كذلك كثرت الأسواق وازدهرت المدن والثغور وأصلحت الطرق وشيدت المعابد. استمر هذا العصر الذهبي في جزيرة العرب أكثر من ألف عام. هذا العصر تمجده التوراة كثيرا وتخلده بالمزامير ويشير إليه القرآن الكريم في قصص عاد وثمود وإرم وفرعون ومدين وسبأ. كذلك الأساطير العربية التي ربما تقوم مقام الذاكرة التي ترصد ما خفي من التاريخ، تتحدث عن عصر غابر تتزاحم فيه الجنان، التي تتدفق قيها العيون وتظللها الأشجار أو تفيض بالأنهار، التي "يسيل فيها الحليب والعسل".

بسبب التنافس والنزاع المستمر بين الدول العربية القديمة من الفينيقيين والأشوريين والبابليين والمصريين في السيطرة على هذه الممرات التجارية والبحرية الهامة، في القرون الثامن والسابع والسادس قبل الميلاد، ثم أخيرا صعود الإمبراطورية الفارسية وانتصارها على الدولة البابلية وتدمير عاصمتها الأولى بابل ثم غزو العاصمة الثانية تيماء عام 539 ق.م.، تعرضت الجزيرة العربية كسائر المشرق العربي القديم آنذاك لإضطرابات وكوارث اقتصادية وسياسية خطيرة، وظلت عقودا طويلة فريسة للسلب والنهب والسبي، فدمرت القرى والمدن وبادت كثير من القبائل العربية أو وقعت في الأسر أو أضطرت إلى هجر مواطنها الأصلية. ربما كان أخطر هذه الأحداث هي حملة الملك الأشوري سرجون الثاني (721 ق.م)، حيث دمرت مملكة إسرائيل في الشمال، ثم حملتا الملك البابلي نبوخذ نصر (597 ثم 587 ق.م، غزوة ذات عرق قرب مكة)، حيث تم تدمير مملكة يهودا في الجنوب وتخريب عاصمتها أورشليم (الفدس القديمة في عسير، التي ربما هي اليوم قرية فرت الواقعة قرب مدينة الطائف، أنظر د. كمال الصليبي / التوراة جاءت من جزيرة العرب) وأخذ كثير من كهنة وأعيان القبائل، ومن ضمنهم بنو إسرائيل (بنو إسرائيل كانوا آنذاك أقرب إلى تحالف قبلي يضم عددا من قبائل الحجاز في غرب الجزيرة العربية) أسرى إلى نينوة وآشور وبابل. لعل بعض ما تحدثنا به التوراة، وما يرد في القرآن الكريم، وما يرويه المؤرخون المسلمون (مثل الطبري، تاريخ الملوك) عن العرب البائدة مثل عاد وثمود وطسم وجديس والعماليق وانهيار سد مأرب، وكذلك حملة الملك البابلي نبوخذ نصر (غزوة ذات عرق عام 587 ق.م. مثلا)، يرتبط بهذا التاريخ المضطرب بالذات وبهذه الكوارث والمحن التي ألمت بهذا الجزء من غرب الجزيرة العربية. إن هذا الفصل من تاريخ العرب القدماء يعطي تفسيرا معقولا لاندثار حضارات الجزيرة العربية ولاختفاء عاد وثمود وبني إسرائيل ككيانات سياسية واجتماعية وتحالفات قبلية من الوجود واندثارهم (العرب البائدة). أما الديانة اليهودية، التي تعود جذورها إلى ديانات بدائية لبعض قبائل الجزيرة العربية في الحجاز (مثل بني إسرائيل، الأسباط)، فقد واصلت انتشارها واعتنقها كثير من القبائل والشعوب العربية الأخرى في وقت لاحق، فوصلت أولا إلى اليمن والحبشة، وبلغ انتشارها ذروته في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، حيث جمعت الأسفار من مصادر مختلفة وكتبت التوراة في فلسطين بعد انتقال مركز الديانة إليها. أي بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون على أسر البابليين لكهنة بني إسرائيل في غرب الجزيرة العربية.وبذلك واصلت الديانة الجديدة انتشارها في الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا. وقبل ظهور النصرانية والإسلام كانت اليهودية دينا سائدا في البلاد العربية بين جميع شعوبها من الأشوريين والبابليين والكلدانيين والاراميين والمصريين والأحباش. وعند ظهور الإسلام كان كثير من قبائل الجزيرة العربية وحواضرها تدين باليهودية، وكانت مدن تيماء وخيبر ويثرب ونجران مراكز يهودية معروفة. كذلك كان الشاعر العربي الجاهلي السموأل بن عريض بن عادياء الأزدي، من بطون قحطان، الذي يضرب به المثل في الوفاء عند العرب، يهودي الديانة ويسكن في خيبر القريبة من يثرب.

أما في القرنين الأخيرين قبل الميلاد، حيث ترجمت التوراة لأول مرة إلى لغة أجنبية وهي اليونانية، فقد أصبحت الديانة العربية اليهودية بالتدريج دينا عالميا، اعتنقته شعوب وأمم أخرى خارج البلاد العربية. فمن المعروف مثلا أن يهود اليوم من إوروبا والولايات المتحدة "الإشكيناز" وبعض "السفارديين" ينحدرون من قبائل الخزر، ذوي الأصول التركية المغولية، الذين نزحوا من أواسط آسيا قبل أن يؤسسوا مملكة الخزر (حوالي 700 حتى 1250م) في جنوب روسيا على بحر الخزر (بحر قزوين). كان الخزر وثنيين، ثم تأثر الكثير منهم بديانات الشعوب المجاورة، وانتشرت بينهم اليهودية والنصرانية والإسلام. وظلوا على ذلك حتى منتصف القرن الثامن الميلادي، حيث أعلنت اليهودية دينا للملكة ومعظم رعاياها الخزريين. لذلك فإن يهود الغرب الإشكيناز المنتشرين اليوم في أوروبا وأمريكا ومؤسسي الحركة الصهيونية ومن هاجر منهم إلى فلسطين ليسوا عبرانيا ولا عربا على الإطلاق ولا يمتون إلى بني إسرائيل وإبراهيم أو المنطقة العربية، سواءا في الحجاز أو في فلسطين بأي قرابة أو علاقة تاريخية.

الأرض العربية هي مهد التوحيد السياسي والديني الذي مثله الملك جمورابي (1793- 1750 ق.م.) في بابل والملك إخناتون (1370- 1352 ق.م.) في مصر. فالأمة العربية هي أمة الوحدة الحضارية والسياسية وهي كذلك أمة التوحيد الديني الذي عبرت عنه الديانات العربية الثلاث: اليهودية والنصرانية والإسلام. من المفيد هنا أن نشير إلى خصوصيات أربع تجمع الديانات العربية وتميّزها. وهي (1) وحدة أركانها، (2) شمول فكرها ونظرتها وتصورها عن الكون والخلق والحياة. (3) عالمية انتشارها.

أولا: أركان الإيمان، وهي المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها العقيدة في الديانات الثلاث, وهي سته أركان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر، خيره وشره. ُ

ثانيا: يتبع........

ثالثا: يتبع........

رابعا: يتبع........

بسبب انتشار الديانات العربية بين كافة الشعوب وفي مختلف القارات فإن الغالبية العظمى من أتباع هذه الديانات اليوم، بمن فيهم اليهود، ليسوا عربا، بل ينتمون إلى شعوب وأمم وأوطان مختلفة.

أما فيما يتعلق بعبراني وعربي وأعرابي وأرامي فهناك دراسات واستنتاجات لغوية وتأريخية كثيرة تؤكد إن لها نفس المعنى، للدلالة على البدو الرحل أو على جنس العرب في شبه الجزيرة العربية في العصور التوراتية. فأبو الأنبياء إبراهيم ()، الذي هو أبو العرب و"العبرانيين" على السواء يقول في سفر التكوين من العهد القديم من التوراة: "وآراميا كان أبي". لكن يبدو أن عبري أو عبراني إختفت من الاستعمال مع مرور الوقت، بينما استمر استخدام عرب وعربي وأعرابي بنفس المعنى. وبناء على ذلك فكل ما يعرف قديما بعبري أو عبراني، فهو عربي بلغة اليوم. كذلك اللغة العبرية، فقد خرجت بالتدريج من الاستعمال كلغة محكية في القرون الأخيرة قبل الميلاد، لتحل مكانها لغات عربية أخرى، مثل الحميرية والأمهرية والآرامية وواللغة العربية الحديثة (التي كانت على الأرجح لهجة قريش قبل الإسلام، كما كان يرى عميد الأدب العربي الراحل طه حسين. (أنظر: في الأدب الجاهلي/ طه حسين). إن من يدرس اللغة العبرية، رغم أنها خرجت من الاستخدام منذ أكثر من إثنين وعشرين قرنا، سيكتشف بسهولة قربها الكبير من اللغة العربية. كما أن تشابه قواعد النحو والصرف، واشتراك مفردات اللغتين في معظم الأسماء والجذور أمر واضح.

إن كل هذه الحقائق تفند دعاوي الغرب والصهاينة وتؤكد بطلان مزاعمهم حول الأصل الواحد ليهود العالم أو الإدعاء بإنهم يشكلون شعبا يهوديا، طرد قبل أكثر من ألفي عام من فلسطين أو غيرها من الأرض العربية. من الملاحظ أن معظم المؤرخين الأوروبيين والمستشرقين - لأسباب سياسية واستعمارية وعنصرية معروفة - يصرون على اعتبار اليهود شعبا واحدا، بناء على تفسير خاطئ ومشوه، أو تحريف متعمد لنصوص التوراة (شعب الله المختار، أرض الميعاد)، مع أن التوراة في تلك النصوص لا تذكر اليهود على الإطلاق، وإنما تتحدث بشكل جلى وصريح عن نسل إبراهيم ويعقوب (عليهما السلام)، الذي يعني بكل وضوح العرب، والأرض الموعودة وعد الرب بها إبراهيم ونسله. كذلك يتحاشى المستشرقون استخدام عرب وعربي عند معالجة تاريخ البلاد العربية والحضارات والديانات واللغات العربية القديمة ويصرون عوضا عن ذلك على استخدام مصطلحات غامضة مستحدثة ومضللة مثل الشرق الأوسط والحضارات السامية والشعوب الشرق أوسطية واللغات السامية، الخ.. وهذا يساهم بالتأكيد في تشويه الحقائق التاريخية أحيانا أو طمسها أحيانا أخرى.

الكثير من المفكرين والباحثين والمثقفين العرب يقلدون - مع الأسف - هذا النهج الخاطئ والمغرض دون وعي، فيصلون غالبا إلى نتأئج خطيرة ومدمرة للوعي العربي. الأمثلة على ذلك كثيرة: ربط العرب بالبداوة وحصر تاريخ العرب بعصر الجاهلية وبالإسلام فقط، وسلخ الحضارات العربية القديمة مثل الأشورية والبابلية والفينيقية والمصرية والبربرية والحبشية، وكذلك الديانات العربية القديمة، البابلية والمصرية واليهودية والنصرانية من التاريخ العربي. ناهيك عن ندرة البحوث الجادة التي توضح علاقة القربى المتينة بين اللغات العربية القديمة، كالآرامية والعبرية والحميرية والمصرية القديمة والعربية الحديثة ومراحل التطور التي مرت بها الرسوم والكتابات والخطوط والابجديات العربية منذ آلاف السنين، وتأثيرها على لغات العالم الأخرى وتأثرها بها. كذلك تساهم النظم التربوية والتعليمية ووسائل الإعلام العربية (المرتبطة بالغرب) في تغييب الوعي الوطني والقومي بإهمال البحوث التأريخية (المستقلة عن المدارس والمؤسسات الغربية) وتعريف المواطن العربي بحضاراته القديمة وأديانة وفلسفته السابقة للحضارة العربية الإسلامية، خاصة في ظل المرحلة التاريخية الراهنة، الحاسمة والحساسة، التي تزداد فيها خطورة التعصب الدينى والنزعات الطائفية على وحدة الأمة والمجتمع العربي والإسلامي.

اختلف يهود الجزيرة العربية عن بقية يهود الشرق العربي القديم وحوض البحر المتوسط، في إنهم اقتصروا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أي العهد القديم، ولم يأخذوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، سواء البابلي أو الأورشليمي، رغم أن التلمودين المذكورين تم الانتهاء منهما قبل ظهور الإسلام بوقت طويل يكفي لوصولها إليهم، خاصة إن سكان الجزيرة العربية لم يكونوا معزولين عن العالم، نتيجة مرور طرق التجارة العالمية بأرضهم وفي البحار المحيطة بجزيرتهم. لهذا فمن الممكن أن نعدهم أقرب لليهودية في صورتها الأولى منهم لليهودية الحديثة التي يعتنقها أغلب يهود اليوم والتي تقوم على التاناخ، أي العهد القديم، مع التلمود. وأقرب الطوائف اليهودية الحالية إلى يهود الجزيرة العربية الأقدمين، هي طائفة اليهود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أما حاليا فإن يهود الجزيرة العربية في اليمن والبحرين من اليهود الربانيين الذين يأخذون بالتلمود مع التاناخ. ويلاحظ أن يهود أثيوبيا المعروفين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أيضا لا يأخذون بالتلمود وإلى اليوم، ولا شك في أن اليهودية انتقلت لأثيوبيا قادمة من اليمن، لكن يهود الفلاشا حافظوا على طبيعة عقيدتهم بخلاف يهود اليمن الذين تحولوا إلى اليهودية الربانية التي تأخذ بالتلمود مع التاناخ.

أما فيما يتعلق بعبراني وعربي وأعرابي وأرامي فهناك دراسات واستنتاجات لغوية وتأريخية كثيرة تؤكد إن لها نفس المعنى، للدلالة على البدو الرحل أو على جنس العرب في شبه الجزيرة العربية في العصور التوراتية. فأبو الأنبياء إبراهيم ()، الذي هو أبو العرب و"العبرانيين" على السواء يقول في سفر التكوين من العهد القديم من التوراة: "وآراميا كان أبي". لكن يبدو أن عبري أو عبراني إختفت من الاستعمال مع مرور الوقت، بينما استمر استخدام عرب وعربي وأعرابي بنفس المعنى. وبناء على ذلك فكل ما يعرف قديما بعبري أو عبراني، فهو عربي بلغة اليوم. كذلك اللغة العبرية، فقد خرجت بالتدريج من الاستعمال كلغة محكية في القرون الأخيرة قبل الميلاد، لتحل مكانها لغات عربية أخرى، مثل الحميرية والأمهرية والآرامية وواللغة العربية الحديثة (التي كانت على الأرجح لهجة قريش قبل الإسلام، كما كان يرى عميد الأدب العربي الراحل طه حسين. (أنظر: في الأدب الجاهلي/ طه حسين). إن من يدرس اللغة العبرية، رغم أنها خرجت من الاستخدام منذ أكثر من إثنين وعشرين قرنا، سيكتشف بسهولة قربها الكبير من اللغة العربية. كما أن تشابه قواعد النحو والصرف، واشتراك مفردات اللغتين في معظم الأسماء والجذور أمر واضح.

إن كل هذه الحقائق تفند دعاوي الغرب والصهاينة وتؤكد بطلان مزاعمهم حول الأصل الواحد ليهود العالم أو الإدعاء بإنهم يشكلون شعبا يهوديا، طرد قبل أكثر من ألفي عام من فلسطين أو غيرها من الأرض العربية. من الملاحظ أن معظم المؤرخين الأوروبيين والمستشرقين - لأسباب سياسية واستعمارية وعنصرية معروفة - يصرون على اعتبار اليهود شعبا واحدا، بناء على تفسير خاطئ ومشوه، أو تحريف متعمد لنصوص التوراة (شعب الله المختار، أرض الميعاد)، مع أن التوراة في تلك النصوص لا تذكر اليهود على الإطلاق، وإنما تتحدث بشكل جلى وصريح عن نسل إبراهيم ويعقوب (عليهما السلام)، الذي يعني بكل وضوح العرب، والأرض الموعودة وعد الرب بها إبراهيم ونسله. كذلك يتحاشى المستشرقون استخدام عرب وعربي عند معالجة تاريخ البلاد العربية والحضارات والديانات واللغات العربية القديمة ويصرون عوضا عن ذلك على استخدام مصطلحات غامضة مستحدثة ومضللة مثل الشرق الأوسط والحضارات السامية والشعوب الشرق أوسطية واللغات السامية، الخ.. وهذا يساهم بالتأكيد في تشويه الحقائق التاريخية أحيانا أو طمسها أحيانا أخرى.

الكثير من المفكرين والباحثين والمثقفين العرب يقلدون - مع الأسف - هذا النهج الخاطئ والمغرض دون وعي، فيصلون غالبا إلى نتأئج خطيرة ومدمرة للوعي العربي. الأمثلة على ذلك كثيرة: ربط العرب بالبداوة وحصر تاريخ العرب بعصر الجاهلية وبالإسلام فقط، وسلخ الحضارات العربية القديمة مثل الأشورية والبابلية والفينيقية والمصرية والبربرية والحبشية، وكذلك الديانات العربية القديمة، البابلية والمصرية واليهودية والنصرانية من التاريخ العربي. ناهيك عن ندرة البحوث الجادة التي توضح علاقة القربى المتينة بين اللغات العربية القديمة، كالآرامية والعبرية والحميرية والمصرية القديمة والعربية الحديثة ومراحل التطور التي مرت بها الرسوم والكتابات والخطوط والابجديات العربية منذ آلاف السنين، وتأثيرها على لغات العالم الأخرى وتأثرها بها. كذلك تساهم النظم التربوية والتعليمية ووسائل الإعلام العربية (المرتبطة بالغرب) في تغييب الوعي الوطني والقومي بإهمال البحوث التأريخية (المستقلة عن المدارس والمؤسسات الغربية) وتعريف المواطن العربي بحضاراته القديمة وأديانة وفلسفته السابقة للحضارة العربية الإسلامية، خاصة في ظل المرحلة التاريخية الراهنة، الحاسمة والحساسة، التي تزداد فيها خطورة التعصب الدينى والنزعات الطائفية على وحدة الأمة والمجتمع العربي والإسلامي.

اختلف يهود الجزيرة العربية عن بقية يهود الشرق العربي القديم وحوض البحر المتوسط، في إنهم اقتصروا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أي العهد القديم، ولم يأخذوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، سواء البابلي أو الأورشليمي، رغم أن التلمودين المذكورين تم الانتهاء منهما قبل ظهور الإسلام بوقت طويل يكفي لوصولها إليهم، خاصة إن سكان الجزيرة العربية لم يكونوا معزولين عن العالم، نتيجة مرور طرق التجارة العالمية بأرضهم وفي البحار المحيطة بجزيرتهم. لهذا فمن الممكن أن نعدهم أقرب لليهودية في صورتها الأولى منهم لليهودية الحديثة التي يعتنقها أغلب يهود اليوم والتي تقوم على التاناخ، أي العهد القديم، مع التلمود. وأقرب الطوائف اليهودية الحالية إلى يهود الجزيرة العربية الأقدمين، هي طائفة اليهود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أما حاليا فإن يهود الجزيرة العربية في اليمن والبحرين من اليهود الربانيين الذين يأخذون بالتلمود مع التاناخ. ويلاحظ أن يهود أثيوبيا المعروفين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أيضا لا يأخذون بالتلمود وإلى اليوم، ولا شك في أن اليهودية انتقلت لأثيوبيا قادمة من اليمن، لكن يهود الفلاشا حافظوا على طبيعة عقيدتهم

بخلاف يهود اليمن الذين تحولوا إلى اليهودية الربانية التي تأخذ بالتلمود مع التاناخ.

[


] الوضع الحالي


الوضع الحالي
تقلص الوجود اليهودي في الجزيرة العربية بإسلام الكثير ممن تهود من القبائل العربية طواعية، مثل قبائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم وشاركت تلك القبائل في حركة الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وشطر من الدولة العباسية، حتى أسقطها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع سائر القبائل العربية من ديوان الجند مستبدلا بهم الأتراك، كما شاركت تلك القبائل في الفتنة الكبرى كمعظم القبائل العربية. وقد خرج بعض اليهود من الجزيرة العربية مع ظهور الإسلام نتيجة لمحاربتهم للإسلام واستعداء القبائل العربية الوثنية على المسلمين مثل بني النضير. وقد إكتمل الخروج من شمال الجزيرة العربية في صدر الإسلام في عهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والذي عوضهم ماديا عن ممتلكاتهم بعد أن أرسل من قيمها بالعدل. أما في جنوب الجزيرة العربية فقد ظل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوجود يهودي متواصلا بلا انقطاع لليوم، وإن تقلص كثير بالهجرة الطوعية لخارج اليمن. كما لا تزال هناك جالية يهودية صغيرة في البحرين. علما أن الدين اليهودي ليس خاصا ببني إسرائيل الذي تقع ديارهم في ما يعرف بعسير حاليا والذي اثبت ذلك الكتور كمال الصليبي وانها قبلية عربية مثلها مثل قبيلة قريش التي بعث فيهم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وأعتنق الإسلام قبائل عربية أخرى غير قريش فاليهودية دين أعتنقته قبائل عربية أخرى غير قبلية بني إسرائيل العربية وانتشر في العالم مثل الديانة المسيحية والإسلامية وأنتشر بين قوميات متعددة في العالم

يوجدفرق بين العبرانيين الذي نسبة إلى احداجداد النبي إبراهيم وهو عابر وبين العرب وهو نسبة إلى احداجدادهم وهو يعرب ابن قحطان ابن هود

<H2>[



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]




</H2>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يهود شبه الجزيرة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج ميج33 النسخة العربية
» أمين الجامعة العربية : أسعى لتعديل ميثاق الجامعة لتكون قراراتها ملزمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يمن الايمان :: منتديات اسلامية :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى: