قصص الصحابي عمار بن ياسر،رسول الله

اليوم سوف نتعرف علي قصة صحابي جليل جديد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النبي الكريم صلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وعلي اله وصحبه وسلم
نبدأ واول الكلام
بسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحمن الرحيم

عمار بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بن مالك بن كنانة بن قيس العبسي صحابي جليل--، كان من السابقين للإسلام
حيث أسلم هو وصهيب بن سنان في دار الأرقم فكانا من أول سبعة أظهروا
إسلامهم. أمه سمية أول شهيدة في الإسلام. هاجر إلى المدينة وشهد بدرا
والمشاهد كلها.

شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ومعركة صفين وقتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ.

يعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من المسلمين الأوائل، الذين أسلموا بدار الأرقم، التي سميت باسم «دار الإسلام». وقد سار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم) ونبوته، حيث أسلم، ورجع إلى بيته فأسلم من بعده أبوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأمه سمية وأخوه عبد الله.

أدى إسلام أسرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة،
وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب.

والظاهر
أن قريشا أرادت من تعذيب تلك الأسرة المؤمنة تخويف وردع المسلمين الأوائل
وخاصة المستضعفين منهم، الذين لا يملكون عشائر في مكة... وقد كثرت
الروايات حول فنون عذاب المخزومين لأسرة ياسر، التي صمدت وصبرت حتى جاء
أبو جهل إلى سمية وطعنها في قلبها وهي تأبى إلاّ الإسلام، وقتلوا زوجها
ياسراً فكانا أول شهيدين في الإسلام.

أمّا عمّار فقد بلغ به العذاب إلى درجة لا يدري ما يقول، ولا يعي ما يتكلّم، وروي أنّه قال للرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم: لقد بلغ منّا العذاب كل مبلغ. فقال الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم: صبراً أبا اليقظان، اللهم لا تعذّب أحداً من آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالنار.

ويقال أن الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم كان يمر بهم فيدعو بقوله: صبراً آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موعدكم الجنة.

وقد لوحظت آثار النار واضحة على ظهر عمّار حتى أواخر حياته.

وروي أن عمّار جاء،أن أفرجت عنه قريش، إلى النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، فسأله (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم): ما وراءك؟. قال عمّار: شرّ يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله، ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم): كيف تجد قلبك؟ قال عمّار: مطمئناً بالإيمان. قال النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم): فإن عادوا فعد.

ثم نزل

قصص الصحابي عمار بن ياسر،رسول الله 196400

مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ) لتقرّ هذا اللون وتمضي ما فعله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمام أعدائه،

منذ تلك اللحظة سار عمّار على طريق الجهاد والثبات مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم)، فهاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وشهد بدراً واحداً وبيعة الرضوان وجميع المشاهد مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم) وأبلي بلاء حسناً وهو في كل الوقائع من المقدمين في الجيش.

بعد وفاة الرسول (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم) وقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى جانب أمير المؤمنين (علي بن ابي طالب)، ودافع عن حقّه في الخلافة،
وكان من المقربين منه، واشترك معه في معاركه ضد الناكثين والقاسطين
والمارقين. حتى كانت واقعة صفين عندما تقابل جيش أمير المؤمنين (علي ) مع
جيش معاوية، حيث نزل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى الميدان لقتال القوم، وهو شيخ في الرابعة والتسعين من عمره وقد نقل ابن الأثير أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خرج إلى الناس يومها وهو يقول: «اللهم أنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في
أن أقدف بنفسي في هذا البحر لفعلته، اللهم أنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك
في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم انحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت، وأني
لا أعلم اليوم عملاً أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم اليوم ما هو
أرضى منه لفعلته، والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا
على الحق وأنهم على الباطل.

وقد قاتل (رضوان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه) حتى قُتل، وقد كان لمقتله أثراً كبيراً أزال الشبهة عند كثير من
الناس، وكان ذلك سبباً لرجوع جماعة إلى أمير المؤمنين (ع) والتحاقهم به،
ذلك أن الجميع يعلمون أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم) قال: ويح عمّار تقتله الفئة الباغية، يدعونهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.

/

مع تحياتي

» اول قناه فضائيه للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» عذراً رسول الله
» يشتم رسول الله والأمه صابها ذل وهوان// نحرس كنايسهم بعسكرنا على المعبد حشود ..!!!