منتدى يمن الايمان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحباً بك في منتدى يمن الايمان
يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو لدينا
أو التسجيل اذا رغبت بالانضمام الى اسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك والانضمام إلينا
منتدى يمن الايمان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحباً بك في منتدى يمن الايمان
يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو لدينا
أو التسجيل اذا رغبت بالانضمام الى اسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك والانضمام إلينا
منتدى يمن الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلا ً بك: زائر في منتدى يمن الايمان ، نتمنى أن تكون في أتم الصحة والسعاده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورتواصل إجتماعيغرفة الدردشةالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
تذكرني
أحلى الشبكات الاجتماعية

        
المواضيع الأخيرة
» كتب تاريخية روعة برابط واحد
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 21, 2014 7:49 am من طرف halbl

» كتب يمنية مهمه روعه
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 04, 2013 11:25 pm من طرف صبحي الاحمدي

» اللهم اني .......................
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:22 pm من طرف بسمة الامل

» اللهم اني .......................
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:21 pm من طرف بسمة الامل

» كيف سيكون شعورك
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:16 pm من طرف بسمة الامل

»  سورة النصر
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:15 pm من طرف بسمة الامل

» هل تعلم ان عليك اخي / اختي في الله 360 صدقه كل يوم ؟؟!!
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:11 pm من طرف بسمة الامل

» قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:06 pm من طرف بسمة الامل

» طريقك الى السعادة - your way to happiness
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 12, 2013 6:33 pm من طرف عادل

» رجل ابكى رسول الله وانزل جبريل مرتين
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:11 am من طرف عادل

» قصيدة في الدفاع عن الرسول الكريم"
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:08 am من طرف عادل

» بك أستجير فمن يجير سواكـا
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:06 am من طرف عادل

» بك أستجير فمن يجير سواكـا
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 7:05 am من طرف عادل

» ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﺟﻮﻩ :
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 9:04 pm من طرف بسمة الامل

» ربــــــــــي
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 9:03 pm من طرف بسمة الامل

ليصلك كل جديد في المنتدى

ادخل بريدك الاالكتروني:

Delivered by FeedBurner

مواضيع مماثلة
المواضيع الأكثر نشاطاً
(صحيح البخارى).....هدية للمنتدى
حملة كونوا ربانيين إستعدادا لرمضان
( صلاتى هى كل حياتى )
مجموعة متميزة من اسلاميات متنوعة
الدليل الصارم على تحريم الأغاني من القرآن والسنة و الطب الحديث
برنامج للكتابة علي الفيديو Video Edit Magic 4.4+ شرحة
هنيئاً لك يامن تكتب بـ آلقسم ألآسلآمي
كيفية انشاء حساب في الهوتميل
كتب تاريخية روعة برابط واحد
تحديد التخصص الجامعي وسائل ونصائح....(صناع الحياءة)
مواقع للبحث
سحابة الكلمات الدلالية
Speed Gear
تصويت
ما هو إنطباعك عن المنتدى؟
 ممتاز
 جيد
 لا بأس
 بحاجة لمزيد من التطوير
استعرض النتائج

 

 الصدقة أسهل طريق إلى السعادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صابر
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الصدقة أسهل طريق إلى السعادة Empty
مُساهمةموضوع: الصدقة أسهل طريق إلى السعادة   الصدقة أسهل طريق إلى السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 9:31 pm

جاء
في دراسة علمية جديدة (صحيفة ذي إندبندنت) أن بعض علماء النفس توصلوا إلى
أن أعمال البرّ يمكن أن تكون أقصر الطرق للوصول إلى السعادة. ففي محاولة
لتفسير تناقض الحياة المعاصرة - لماذا تكاثر الأموال لا يجعل الناس
بالضرورة أسعد حالاً - اكتشف العلماء أن كل ما ينفقه الناس من مالهم مهمّ
بنفس الكمّ الذي يكسبوه، وأن أعظم المتع على الإطلاق يمكن أن تتحقق بالتبرع
بالمال، إما لشخص تعرفه أو للجمعيات الخيرية.


وقالت
الصحيفة إن البحث عن السعادة حق إنساني أصيل وغالباً ما يرتبط بالثروة،
لكن الدراسات بينت أن أغنى الدول ليست أسعد الشعوب دائماً. ويقول أحد
العلماء إنه "بالرغم من زيادة الدخول الثابتة في العقود الأخيرة، فإن
مستويات السعادة قد ظلت إلى حد كبير في أدنى درجاتها في الدول المتقدمة عبر
الزمن".


إن
أحد أكثر التفسيرات إثارة لهذا الاكتشاف هو أن الناس غالباً ما يبذرون
ثرواتهم المتزايدة على ملاهي لا تعود عليهم إلا بالنذر اليسير في بحثهم عن
السعادة الدائمة، كشراء السلع الاستهلاكية الغالية.


وتوصل
العلماء إلى أن الذين ينفقون أموالهم على الآخرين كانوا أسعد، بينما أولئك
الذين أنفقوا أموالهم على ملذاتهم الشخصية لم يشعروا بسعادة تُذكر.


استنتج
العلماء من التجربة أن مجرد تغييرات طفيفة في مخصصات الإنفاق، حتى ولو
كانت خمسة دولارات، قد تكون كافية لتحقيق مكاسب حقيقية في السعادة في يوم
معين. وتساءل العلماء، إذا كان إخراج القليل من المال للآخرين يمكن أن يجعل
الناس أسعد، فلماذا يفشل الكثير منا في القيام بذلك؟


ويقترح
العلماء أن بمقدور الحكومات أن تزيد سعادة مواطنيها بسياسات توضع لتعزيز
الإنفاق الاجتماعي بتشجيع الناس على استثمار دخولهم في الآخرين بدلا من
أنفسهم!


أليس هذا ما أمرنا به الإسلام؟

أيها
الأحبة: لقد فشل العلماء في معرفة سر الإحساس بالسعادة لدى إنفاق المال
على الفقراء. وفشلوا في تفسير لماذا لا ينفق الأغنياء أموالهم لمساعدة
المحتاجين. ولكن الإجابة موجودة في ديننا الحنيف!


فالله
تبارك وتعالى جعل الزكاة ركناً من أركان الدين، ولا يصحّ إسلام المرء إذا
لم يؤدّ زكاة ماله. وجعل النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم الصدقة من أجلّ
القُرُبات إلى الله وأعظمها أجراً، ووردت في ذلك أحاديث نبوية لا تُحصى
ومئات الآيات في القرآن.


فالصدقة
تطفئ غضب الربّ، والصدقة برهان ودليل على صدقك مع الله تعالى بشرط ألا
تتبعها بالمنّ والأذى، أي تتصدق لوجه الله تعالى دون أن تفاخر بذلك أو تؤذي
الفقير الذي أعطيته المال وتحقّره، بل تعامله كأخٍ في الله.


يقول تبارك وتعالى: (مَنْ
ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ
أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
)
[البقرة: 245]. تأملوا معي هذه الآية التي تحفز المؤمن على إنفاق المال،
وأن الله سيضاعفه له أضعافاً كثيرة، وهذا المعنى نجده في آية أخرى يقول
فيها عز وجل: (
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) [الأنعام: 160]، فعندما تنفق درهماً فإن الله سيرزقك عشرة دراهم، أي أن المال لن ينقص بل سيزداد.


وانظروا معي إلى هذه الآية العظيمة التي تحفز المؤمن وتشجعه على الإنفاق: (مَثَلُ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ
حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
) [البقرة: 261].


إن
هذه الآيات نعمة من الله علينا، ولا ندرك قيمتها إلا عندما نعلم أن
الملحدين يفتقدون إلى هذه النعمة، نعمة التصدق لوجه الله! فليس هناك وسيلة
لدى الملحدين يتبعونها لجعل الناس ينفقون الأموال على الفقراء، ليس لديهم
ما يعدونهم به، وليس لديهم أي أجر أو مكافأة، ولذلك نجد الملحد من أكثر
الناس تعاسة، وعلى الرغم من ذلك نجد هؤلاء الملحدين يدافعون عن عقيدتهم
وإلحادهم... فالحمد لله على نعمة الإسلام.


لقد
أخبر الله تعالى عن تأثير العطاء وأن الذين ينفقون أموالهم في الخيرات لن
يخافوا ولن يحزنوا، بل سيكونون في سعادة دائمة، ويقول تعالى: (
الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا
أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
) [البقرة: 262].


أحبتي
في الله! لقد لفت انتباهي نص قرآني عظيم تحدث فيه البارئ جل وعلا عن أهمية
الإنفاق، والعجيب أن هذا النص خُتم بآخر آية نزلت من القرآن، لنقرأ معاً: (
مَثَلُ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ
حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا
يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ
مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ
غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ
النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ
صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ
أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ
أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ
جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ
ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
(266) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا
كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا
الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ
تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ
وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو
الْأَلْبَابِ (269) وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ
نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
(270) إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا
وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ
سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) لَيْسَ
عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا
تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا
ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ
أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ
يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ
بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ
خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ
أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ (274) الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا
كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ
الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ
فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ
فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ
اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ
كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ
الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا
فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ
رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ
كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ
فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ
) [البقرة: 261-281].


وبعد هذا النص هناك أطول آية في القرآن وهي قوله تعالى: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا
يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا
يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا
أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ
وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ
فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ
تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ
إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا
تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ
ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى
أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا
بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا
إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ
تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ
اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
) [البقرة: 282].


طبعاً
إن الله تعالى وضع لنا إشارات على أهمية الإنفاق، فتحدث عن الإنفاق في نص
يتألف من 21 آية، ليؤكد لنا على أهمية هذا العمل، ولذلك نجد المؤمن يتبرع
بمعظم ماله للفقراء فيكون بذلك أسعد الناس في الدنيا، ويكون من الفائزين
برحمة الله في الآخرة.


حتى
إن الإنسان في آخر لحظة له من الدنيا، هل تعلمون ماذا يطلب؟ إنه يطلب أن
يمتد عمره لدقائق معدودة لعله ينفق شيئاً من ماله لما يجد من ثواب لهذا
العمل، وكأن الصدقة هي الشيء السهل الذي يحول بينك وبين عذاب الله تعالى.


فعندما تقترب لحظة الموت يرى الكافر مقعده من النار فلا يخطر بباله أي شيء إلا التصدق في سبيل الله! يقول تعالى: (وَأَنْفِقُوا
مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ
وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا
جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
) [المنافقون: 10-1].


فالصدقة
يا إخوتي هي أسهل عمل تقوم به، وبنفس الوقت هي أصعب عمل على البخيل!
فالصلاة تتطلب الوضوء والوقوف والركوع والسجود والخشوع... والحج يتطلب
السفر والطواف والرمي... والصيام يتطلب الجوع والعطش... ولكن الصدقة لا
تتطلب أي جهد يُذكر، إنها عمل في غاية السهولة، وثوابها عظيم.


لقد رغَّب الله عباده في الإنفاق ووعدهم بمضاعفة الثواب والأجر الكريم، يقول تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
[الحديد: 18]. وهذا ما يجعل المؤمن أكثر سعادة من غيره. فهل تتصدق أخي
المؤمن ولو بالقليل عسى الله أن يجعلك سعيداً في الدنيا والآخرة؟


ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصدقة أسهل طريق إلى السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ دينية في الصدقة ، فوائد الصدقة واهميتها
» السعادة الحقيقية
» إبني بنفسك السعادة في حياتك !!..*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يمن الايمان :: منتديات اسلامية :: مواعظ ودروس-
انتقل الى: